وثلاثمائة [1]، وجلس على الإمارة أخوه أبو نصر [2] فيروز بهاء الدولة، وأضيف إلى لقبه [هذا] [3] ضياء الملّة وغياث الأمّة [عظيم الهيبة] [4].
...
[وفاة الوزير يعقوب بن كلّس]
ومات الوزير يعقوب [5] بن يوسف بن كلّس بمصر [يوم الاثنين لستّ خلون من ذي الحجة سنة 380] [6]، وكان رجلا جيّد العقل حسن السياسة كبير الهمّة خبيرا بتدبير المملكة، وكان يهوديّا في أول أمره متصرّفا حديثه مع بعض التجّار، ثم أسلم في أيام كافور الإخشيد، وتصرّف [7] في بعض خدمته، وخرج بعد موته إلى المغرب وقصد المعزّ لدين الله، وعند دخوله إلى مصر قلّده خراجه، ولم يزل ينظر فيه إلى أن ندبه العزيز بالله/111 أ/ بالوزارة، وركب العزيز إلى داره بعد موته وصلّى عليه، وكشف عن وجهه وبكى عليه بكاء شديدا [وحزن على موته حزنا عظيما] [8] وكان أهلا لذلك. [1] ذيل تجارب الأمم 174، والكامل في التاريخ 9/ 61،62، والمنتظم 7/ 149 رقم 239، وتاريخ الزمان 70، وتاريخ مختصر الدول 173، والمختصر في أخبار البشر 2/ 125، ومآثر الإنافة 1/ 314، وتاريخ ابن الوردي 1/ 308، والبداية والنهاية 11/ 307، ونهاية الأرب 23/ 204، ودول الإسلام 1/ 231، والنجوم الزاهرة 4/ 154،155، ومرآة الجنان 2/ 408، وشذرات الذهب 3/ 94، وتاريخ الأزمنة 77، وسير أعلام النبلاء 16/ 384، 385 رقم 276، والعبر 3/ 11. [2] في الأصل وطبعة المشرق 172 «نصير». والتصويب من البريطانية، والمصادر. [3] زيادة من نسخة بترو. [4] زيادة من البريطانية. [5] الإشارة إلى من نال الوزارة 19 - 23، والمنتظم 7/ 155،156 رقم 259، والدرّة المضيّة 225 - 227، والنجوم الزاهرة 4/ 158، وذيل تاريخ دمشق 32، وعيون الأخبار وفنون الآثار-السبع السادس 228 - 242، والكامل في التاريخ 9/ 77، ودول الإسلام 1/ 232، والبداية والنهاية 11/ 308، واتعاظ الحنفا 1/ 268،269، ومرآة الجنان 2/ 410، وشذرات الذهب 3/ 97، وسير أعلام النبلاء 16/ 442 - 444 رقم 327، ووفيات الأعيان 7/ 27 - 35، والعبر 3/ 14، وخطط المقريزي 2/ 5 - 8، وحسن المحاضرة 2/ 201، وطبقات الشافعية للإسنوي 2/ 380،381، وبدائع الزهور 1 ق 1/ 126. [6] ما بين الحاصرتين زيادة من نسخة بترو. [7] في طبعة المشرق 172 «تعرّف» وما أثبتناه عن البريطانية. [8] ما بين الحاصرتين زيادة من البريطانية.